سامسونج تطرد موظفا بسبب تسريب صور لهاتفها الرائد Galaxy S25+
تستعد شركة سامسونج لإطلاق أحدث سلسلة هواتفها الذكية Galaxy S25. ومن المتوقع أن تطلق الشركة سلسلة الهواتف الرائدة من الجيل التالي في يناير 2025. تشتهر شركة صناعة الهواتف الذكية الكورية الجنوبية بقبضتها المحكمة على تسريبات المعلومات المحيطة بأجهزتها القادمة. هذا الأسبوع، اشتدت هذه القبضة بشكل أكبر، حيث أفادت التقارير أن العديد من الموظفين فقدوا وظائفهم بعد ظهور صور مسربة لسلسلة Galaxy S25 المرتقبة على الإنترنت.
كما تم مشاركة بعض الصور المسربة لهاتف Galaxy S25 + من قبل صفحات الأخبار التقنية وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي. ومع ذلك، يبدو أن مصدر التسريب جاء من داخل شركة سامسونج نفسها.
قد تظن أن الشركات مثل سامسونج تحب التسريبات لأنها تروج لبعض أجهزتها القادمة. لكن شركات مثل سامسونج تشكو من أن التسريبات تقلل من حماسة الفعاليات التي تقام للكشف عن المنتجات الجديدة لأنها تقلل من عدد المفاجآت المعلن عنها. تفضل الشركات المصنعة الكبرى التحكم في طرح المنتجات الجديدة للجمهور وتفضل الالتزام بخطط التسويق التي طورتها بدلاً من أن يكون شخص لديه حساب "X" أو Weibo هو أول من يكشف عن أحدث أجهزتها.
ولكن التدابير الأمنية تأتي بنتائج عكسية على المسرب
فشلت الصور المعروضة في التغريدة في إخفاء رقم تعريف الجهاز الذي استخدمته سامسونج للحصول على هويات المسربين الذين صنعوا صور Galaxy S25+ هذا. بالنسبة للعديد من الأشخاص الذين يعملون في شركات تجميع أجهزة مثل الهواتف، أو لديهم وظيفة لدى شركة تصنيع هواتف، فإن بيع صور مسربة لجهاز طال انتظاره يمكن أن يكون عملاً جانبيًا رائعًا. ولكن ليس إذا تم القبض عليك وأنت تفعل ذلك وفقدت وظيفتك.
تشتهر شركة سامسونج بتنفيذ تدابير أمنية صارمة لمنع تسريب منتجاتها القادمة. غالبًا ما تتضمن هذه التدابير تضمين معرفات فريدة على النماذج الأولية ووحدات ما قبل الإنتاج. وفي حين يضمن هذا صحة الصور المسربة، فإنه يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تحديد هوية الأفراد الذين يخالفون بروتوكول الشركة.
وفي حين لم تعلق شركة سامسونج رسميًا على عدد الموظفين الذين تم فصلهم، فقد أكدت مصادر إخبارية تقنية متعددة عمليات الفصل، مستشهدة بمصادر مطلعة على الصناعة ومصادر مجهولة داخل شركة سامسونج.